نداء لإيقاف الحرب ودعوة لاستمرار الحوار الوطني السوداني

يواجه الشعب السوداني أياماً عصيبة وسط الاقتتال الجاري بين الأطراف المتنازعة، وهو ما يهدد السودان بنشوب حرب أهلية لا تحمد عواقبها. كما يقطع الطريق على مسار التحول الديمقراطي ويهدد طريق  التنمية وينذر بحدوث مأس وويلات كثيرة.
ان المسؤولية التاريخية اليوم يحب أن تتحملها جميع القوى الوطنية والديمقراطية السودانية للوقوف بوجه هذا الانزلاق الخطير الذي قد يحول مستقبل السودان إلى أفق مظلم في حال استمر هذا الصراع المدمر. لكل هذه الأسباب نجد من الضروري التسريع بتشكيل جبهة وطنية واسعة ضد هذه الحرب والدعوة إلى  حوار موسع يجمع جميع الأطراف المتنازعة بعيداً عن ضلال البندقية.
وفي هذا السياق فإن الدعوة موجهة أيضا إلى جميع المثقفين والاكاديميين والادباء والفنانون في السودان وفي كافة الدول العربية للوقوف بوجه هذه الحرب الداخلية والعمل على بناء  مستقبل ديمقراطي تعددي في السودان، مستقبل تتعزز فيه التنمية والحريات العامة والخاصة وتكرس فيه الحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

 

Advertisements

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *