مدرس مساعد، قسم علم اجتماع كلية الآداب جامعة الفيوم
تعرض المجتمع المصري لمجموعة من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي أدت إلى ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011. وقد صاحبت هذه التغيرات العديد من التداعيات السلبية والإيجابية، التي تحمل المواطن المصري جزءًا من تأثيراتها. ولا شك أن هذه التغيرات أثرت على الشخصية المصرية بشكل ما، سواء كان هذا التأثير سلبيًا أو إيجابيًا، وهذا ما تسعى هذه الدراسة لتحديده. وقد جلبت الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير 2011 معها مرحلة انتقالية صعبة وأوجدت بعض المشكلات الاقتصادية مثل انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر، وعجز كبير في الميزانية، وارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، وارتفاع أسعار الدولار، وانخفاض مستوى المعيشة.